هي حركة فلسطينية ذات امتداد عالمي، تسعى لتحقيق الحرية والعدالة والمساواة، وتعمل من أجل حماية حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.
وامتدادًا لتاريخ الشعب الفلسطيني الحافل بالمقاومة الشعبية منذ عقود، ومن ضمنها تجارب المقاطعة السابقة، لا سيّما في الانتفاضة الأولى، واستلهاماً من تجارب النضال العالمية ضد الاضطهاد، بما في ذلك تجربة جنوب أفريقيا، فقد أصدرت في 9/7/2005 الغالبية الساحقة من المجتمع الفلسطيني، من أحزاب ونقابات وهيئات واتحادات وحملات شعبية، نداءً تاريخيًا لمقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها، شكّل الأساس لحركة المقاطعة (BDS).
يدعو هذا النداء العالم إلى عزل دولة الاحتلال والاستعمار الاستيطاني والفصل العنصري (الأبارتهايد) الإسرائيلي في شتى المجالات، الأكاديمية، والثقافية، والاقتصادية، والعسكرية، حتى تنصاع للقانون الدولي وتلبي ثلاثة شروط تشكل الحد الأدنى المطلوب لكي يمارس الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات حقه، غير القابل للتصرف، في تقرير مصيره، وهي:
-
إنهاء احتلال واستعمار كافة الأراضي العربية (المحتلة منذ 1967)، وتفكيك جدار الفصل العنصري.
-
إنهاء كافة أشكال التمييز ضد فلسطينيي الـ48، والاعتراف بحقهم الأساسي في المساواة الكاملة.
-
احترام وحماية ودعم حقوق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم واستعادة ممتلكاتهم.
تتناول مطالب حركة مقاطعة إسرائيل طموح وحقوق كافة مكونات الشعب الفلسطيني (والتي تشكلت بسبب مراحل الاستعمار الصهيوني لفلسطين)، وهي: فلسطينيو الشتات، ويشكلون، حسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني 50% من الفلسطينيين في العالم؛ الفلسطينيون في الأرض المحتلة عام 1967، ويشكلون 38% من الشعب الفلسطيني، وفلسطينيو الـ 48 (حاملو الجنسية الإسرائيلية)، ونسبتهم 12% من الشعب الفلسطيني.
في ذروة قوتها الاقتصادية والعسكرية، وبالذات النووية، ورغم فرض هيمنتها على دوائر صنع القرار الأمريكية فيما يتعلق بالمنطقة العربية وجوارها ككل، ورغم التواطؤ الرسمي الفلسطيني والعربي، فإن إسرائيل تشعر اليوم بالتهديد من حركة مقاطعة إسرائيل BDS كركيزة رئيسية من ركائز النضال الشعبي والمدني السلمي وكأهم حركة تضامن عالمي مع نضال الشعب الفلسطيني..
للمزيد من المعلومات بامكانكم الاطلاع على صفحة "مقدمة عن الحركة".