حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS) هي حركة فلسطينية ذات امتداد عالمي تسعى لتحقيق الحرية والعدالة والمساواة وتعمل من أجل حماية حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.
اللجنة الوطنية للمقاطعة تدين اللقاءات التطبيعية التي جرت مؤخراً وتطالب منظمة التحرير بالوقوف في وجه من يخرق قرار المجلس المركزي، إذ لم يعد مقبولاً السكوت على تورط المستوى الرسمي الفلسطيني في التطبيع والتنسيق الأمني مع الاحتلال.
إن استضافة فنانة إسرائيلية تفتخر بمشاركتها في الجيش الإسرائيلي الإجرامي هو تنكر لحقوق الشعب الفلسطيني، وتطبيع يهدف لتبييض جرائم نظام الأبارتهايد والاستعمار-الاستيطاني الإسرائيلي وتلميع صورته أمام العالم.
تستخدم أمسيات كهذه الفنانين/ات الفلسطينيين/ات كأوراق توت لتجميل صورة الاحتلال أمام العالم والتغطية على جرائمه بحق شعبنا في كل مكان، بالذات في القدس المحتلة.
"لم يعد بإمكان المصورين السكوت عن معاملة زملائهم الذين يعيشون تحت الاحتلال لأكثر من نصف قرن. ليس بوسعنا أن ندافع عنهم، ولكن يمكننا التضامن معهم وتعزيز نضالهم من خلال المقاطعة، ونرى في هذا الميثاق مساهمة عملية في نضالهم"
سجل الفنانون والفنانات انسحابهم/ن في وقت قياسي، لا سيما أن المهرجان أعلن عن مشاركة السفارة الإسرائيلية في رعايته على الموقع الرسمي قبل أيام قليلة من انطلاقه.
منظمة الاشتراكيين الديمقراطيين في الولايات المتحدة تعلن دعمها الكامل لحركة المقاطعة (BDS) بغالبية عظمى، لتصبح مقاطعةً شاملة لنظام الاستعمار–الاستيطاني و الأبارتهايد الإسرائيلي.
يجمع المخيم بين شابات فلسطينيات وشابات إسرائيليات، ما يعدّ محاولة متعمدة وواضحة للتنكر لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف ومحاولة كارثية لتبرير نظام الأبارثهيد والاستعمار الاستيطاني الإسرائيلي.