حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS) هي حركة فلسطينية ذات امتداد عالمي تسعى لتحقيق الحرية والعدالة والمساواة وتعمل من أجل حماية حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.
نضع بين أيديكم مجموعة من المؤشرات التي تدلّ على تنامي تأثير حركة المقاطعة (BDS) والتي نعتقد أنّها تمثّل عينةً تمثيلية للكثير من التطورات المماثلة. وفي حين أنه هناك عوامل كثيرة قادت إلى الوصول إلى المؤشرات التالية، فقد لعبت حركة المقاطعة دوراً مؤثّراً، وإن كان غير مباشر في بعض الملفات، لتحقيق هذه العوامل.
تجدّد اللجنة الوطنية للمقاطعة دعوتها جميع الحكومات ومجالس البلديات والمؤسسات حول العالم للسير على خطى بلديتي أضنة الكبرى وأنطاليا وسبقتها برشلونة ولييج وبيليم وغيرها، بفرض عزلة عالمية على نظام الاستعمار والأبارتهايد الإسرائيلي.
أعلن صندوق التقاعد النرويجي، أحد أكبر صناديق التقاعد في العالم، إنه بحلول شهر نوفمبر الماضي، كان قد سحب استثماراته بالكامل من السندات الحكومية الإسرائيلية (Israel Bonds)، والبالغة قيمتها نصف مليار دولار.
أعلنت الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل (PACBI) انتصار حملتها المستمرة منذ سنوات بالشراكة مع حركات التضامن عالمياً ضد شركة "بوما" الألمانية للألبسة الرياضية حيث أعلنت الشركة عن إنهاء عقدها مع اتحاد كرة القدم الإسرائيلي.
ترحب الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل، بقرار شركة "بوما" الألمانية عدم تجديد عقدها مع اتحاد كرة القدم الإسرائيلي حين ينتهي في منتصف 2024. وتهدي هذا الانتصار لشهداء وجرحى الرياضة الفلسطينية ولشعبنا الصامد في غزة وفي كلّ مكان
ترحّب اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل، أوسع تحالف في المجتمع الفلسطيني وقيادة حركة المقاطعة (BDS) عالمياً، بإدانة الكنيسة الأنجليكانية في جنوب إفريقيا لإسرائيل كدولة فصل عنصري (أبارتهايد) في ختام اجتماع اللجنة الإقليمية الدائمة السنوي.
بالرغم من تزايد الجرائم الإسرائيلية كل يوم، إلا أن وتيرة نموّ حركة مقاطعة إسرائيل (BDS) حول العالم قد تزايدت بدعم أحرار العالم. فقد شهدت هذه السنة قيام العديد من المنظمات الحقوقية وحركات التحرر والنقابات العمالية وأطر الأكاديميين/ات والفنانين/ات والكنائس والعديد من المسؤولين المنتخبين، بالذات في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية، بإدانة إسرائيل كنظام أبارتهايد، بالإضافة لكونها نظام استعمار-استيطاني واحتلال عسكري.