في الأخبار

بيان مشترك لـ (BDS المغرب) والحملة المغربية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل (MACBI) وجمعية التضامن المغربي الفلسطيني

"إنّ القوى الحيّة في المغرب، بأحزابها ونقاباتها وجمعياتها وشارعها، ستعبّر لا محالة عن موقفها الواضح: تحرير فلسطين آت لا محالة ! عاش صمود الشعب الفلسطيني على أرضه ! فلسطين أمانة والتطبيع خيانة !"

بيان مشترك لـ (BDS المغرب) والحملة المغربية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل (MACBI) وجمعية التضامن المغربي الفلسطيني
نُشر بتاريخ 11 كانون الأول/ديسمير 2020

لا للتطبيع مع محتلي فلسطين، مجرمي الحرب
والمرتكبين لجرائم ضد الإنسانية

نشأ المشروع الصهيوني كمشروع استعماري استيطاني إحلالي ولم يتوقف عن ممارسة التطهير العرقي بفلسطين لاقتلاع الشعب الفلسطيني الأصيل من أرضه واستبداله بمستوطنين آتين من جميع أرجاء العالم.

ففي الوقت الذي أصبح ضرورياً أكثر من أيّ وقت مضى ممارسة عقوبات دولية وعزل دولة الصهاينة التي تخرق باستمرار القوانين الإنسانية و الدولية، كيف يعقل أن يمدّ لهم المغرب الرسمي يده ويخطط لإعادة علاقات سياسية وديبلوماسية معهم؟

إن الشعب الفلسطيني يتعرّض يومياً للتطهير العرقي، والسطو على أرضه ومائه وفضائه، ولتدمير بيوته وللتمييز العنصري، ويتعرض المدنيون الفلسطينيون للقتل على أيدي جيش الاحتلال وعلى أيدي المستوطنين المسلّحين، ويعاني مليونا فلسطيني في غزة منذ سنين طويلة من الحصار العسكري في سجن يتم قصفه بشكل ممنهج، كما يتعرض بشكل منظم للاعتداءات العسكرية التي قُتل وجُرح على إثرها المئات من المدنيين، بما فيها رضع وأطفال ومسنون.

هل تراجع المجرمون عن جرائمهم ؟ هل تخلّوا عن سيطرتهم على القدس وعن إعلانهم أنها عاصمتهم الأبدية ؟ هل قرروا الانسحاب من الضفة والجولان وتفكيك المستوطنات وتدمير جدار الميز العنصري؟ هل اعلنوا عن تخليهم عن نظام الأبارتهايد الذي يثقل كاهل الشعب الفلسطيني؟ هل وافقوا على الاعتراف بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم وبحقهم في استرجاع ممتلكاتهم؟

هم عكس ذلك، يتمادون عام بعد عام في جرائمهم تحت مظلة الولايات المتحدة الأمريكية وبتواطؤ من الأنظمة الأوروبية. بل إن ترامب بمعية حزبه الإنجيلي الصهيوني يعملون في اللحظة الأخيرة على خلق أمر واقع سيستعصى التراجع عنه لاحقاً وذلك بحثّ الأنظمة العربية على التطبيع.

أين هي لجنة القدس؟ وهل يليق للمغرب الرسمي تجاهل موقف القوى الحية المغربية والشارع المغربي الداعم بصفة غير مشروطة لقضية فلسطين التي يعتبرها المواطنون المغاربة قضية وطنية، والادّعاء بأنّ موقف المغرب الرسمي لا زال مسانداً للحق الفلسطيني؟

إنّ القوى الحيّة في المغرب، بأحزابها ونقاباتها وجمعياتها وشارعها، ستعبّر لا محالة عن موقفها الواضح:

تحرير فلسطين آت لا محالة !

عاش صمود الشعب الفلسطيني على أرضه !

فلسطين أمانة والتطبيع خيانة !


انشر/ي

ابقوا على اطلاع

قم بالتسجيل للحصول على آخر أخبار المقاطعة والحملات والتحركات

Subscribe Now