لنصعد الضغط على الأجسام الرياضية الدولية من أجل تعليق عضوية إسرائيل

يعاني القطاع الرياضي الفلسطيني، الآن وبينما يشنّ العدوّ الإسرائيليّ حربه الإبادية على 2.3 مليون فلسطيني في قطاع غزة المحاصر، أفظع الويلات التي تضاف إلى سجل الانتهاكات الإسرائيلية الطويل بحق الرياضة والرياضيين الفلسطينيين على مدار سنوات. فمنذ بدء العدوان على قطاع غزة، خسرنا مئات الرياضيين الفلسطينيين حتى اللحظة بين شهيد وجريح ومفقود يذكر منهم مدرب المنتخب الأولمبي لكرة القدم، الكابتن هاني المصدر. ويضاف إلى ذلك تعمّد العدوّ الإسرائيليّ تدمير البنية التحتية للقطاع الرياضي من قصف وتدمير للملاعب إضافة إلى تدمير مقريّ الاتحاد الفلسطينيّ لكرة القدم واللجنة الأولمبية الفلسطينية في غزة.

وعقب اجتياح العدوّ الإسرائيليّ لملعب اليرموك في قطاع غزة، وتحويله إلى مركز اعتقال وتعذيب وتحقيق ومن ثم تدميره، طالب الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، والاتحاد الآسيوي، وكافة الاتحادات القارية والدولية بضرورة اتخاذ موقف عاجل تجاه الانتهاكات الإسرائيلية الصارخة لحقوق أحد اتحاداتها الأعضاء وإخضاع الاحتلال للمساءلة القانونية، وتوفير الحماية للمنشآت الرياضية.

تضمّ الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل (PACBI) صوتها لصوت الاتحاد الفلسطينيّ لكرة القدم وتدعو الحملة أيضاً للضغط الرسمي والشعبي على الأجسام الرياضية الدولية وعلى رأسها اللجنة الأولمبية الدولية والـ"فيفا" من أجل تعليق عضوية إسرائيل لديها وحرمانها من المشاركة في البطولات والألعاب الدولية حتى تنهي انتهاكاتها الصارخة للقانون الدوليّ بالذات نظام الأبارتهايد القائم منذ 75 عاماً والإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة. 

إنّ صمت هذه الأجسام "الدولية" أمام جريمة الإبادة الجماعية التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني ما هي إلا ضوء أخضر لإسرائيل لتواصل إبادتها مع ضمان إفلاتها من العقاب. 
 

الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل (PACBI)