حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS) هي حركة فلسطينية ذات امتداد عالمي تسعى لتحقيق الحرية والعدالة والمساواة وتعمل من أجل حماية حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.
في هذا الشهر الفضيل، لنترجم المشاعر إلى أفعال مادية ملموسة تترك أثراً في معادلة الصراع. إن نظام الاستعمار الاستيطاني الإسرائيلي آخذ في الأفول، وعلينا مسّ قدرته على مواصلة حربه بما يسهم في إسناد شعبنا ونضاله الباسل وتعزيز قدرته على الصمود.
March 12, 2024
بيان للحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل
يأتي أسبوع مقاومة الاستعمار والأبارتهايد لعام 2024 في لحظة حاسمة من تاريخ نضال شعبنا الفلسطيني الطويل، وتاريخ نضال شعوب المنطقة العربية، بل والنظام العالمي بأسره.
تطالب الأطر الفلسطينية الموقّعة أدناه السلطات في جمهورية مصر العربية الشقيقة بالتحرك الفوري وتحدّي الإملاءات الأمريكية بالسماح بدخول المساعدات الإنسانية والطواقم اللازمة لتدعيم صمود شعبنا على أرضه في غزة المحاصرة، من خلال ممارسة السلطات المصرية لصلاحياتها وفرض سيادتها على حدودها، وذلك انطلاقاً من حقيقة أن مصر هي الدولة الوحيدة التي لها حدود مباشرة مع قطاع غزة المحتل، ويترتب عليها التزامات قومية وأخلاقية وقانونية ذات طابع خاص أمام هول الإبادة الإسرائيلية هناك.
تجدّد اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل، النداء الذي أطلقته بالتعاون مع عشرات الأحزاب والنقابات والجمعيّات والقوى ومنظّمات حقوق الإنسان في المنطقة العربية، لمقاطعة جميع المحافل والفعاليات والأنشطة التي تنظم تحت رعاية النظام الإماراتي. وتدعو أيضاً إلى مقاطعة جميع الشركات والأطر الإماراتية والعربية والدولية المتورّطة في التحالف الإماراتي- الإسرائيلي.
في نفس الوقت الذي يستمرّ فيه العدوّ الإسرائيلي بحربه الإبادية على شعبنا في غزة المحتلة والمحاصرة، تستكمل أذرع هذا العدوّ اعتداءاتها وممارساتها الفاشيّة الاستعمارية في الضفة الغربية المحتلة، مستغلةً بذلك حالة انشغال الإعلام المحلي والعربي والعالمي بأحداث غزة.
إن تفعيل المقاطعة الاقتصادية والأكاديمية والثقافية والرياضية الشاملة وسحب الاستثمارات من نظام الاستعمار والأبارتهايد الإسرائيلي، أصبح أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى للضغط من أجل وقف الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أهلنا في قطاع غزة.
ترحب حركة المقاطعة (BDS) بإعلان IAATW مقاطعته لمحطات الوقود التي تحمل علامة "شيفرون" المتواطئة في الجرائم الإسرائيلية، وندعو جميع النقابات العمالية حول العالم إلى الانضمام له وتصعيد حملات المقاطعة وسحب الاستثمارات التي تستهدف شركة شيفرون.
تجدّد اللجنة الوطنية للمقاطعة دعوتها جميع الحكومات ومجالس البلديات والمؤسسات حول العالم للسير على خطى بلديتي أضنة الكبرى وأنطاليا وسبقتها برشلونة ولييج وبيليم وغيرها، بفرض عزلة عالمية على نظام الاستعمار والأبارتهايد الإسرائيلي.
انضموا لعشرات الآلاف من حول العالم الذين يطالبون الـ"فيفا" واللجنة الدولية الأولمبية والـ"يويفا" والـ"فيبا" بتعليق مشاركة إسرائيل في كل الألعاب الرياضية الدولية حتى توقف جرائمها وانتهاكاتها للقوانين الدولية.
إنّ مقاومة شعبنا وطاقاته الكفاحية، وعلاقات التضامن الدولية مع أحرار العالم، يمكنها تغيير معادلة موازين القوة بحيث يصبح استمرار نظام الاستعمار والأبارتهايد الإسرائيلي باهظاً على المحتلّ نفسه. لنصعد المقاومة الشعبية لإسناد صمود شعبنا والمشاركة في كافة الفعاليات الوطنية ضد الاحتلال وضدّ العدوان المستمرّ على شعبنا في القطاع.
تدين اللجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة، أوسع ائتلاف في المجتمع الفلسطيني، وقيادة حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS)، اللقاء التطبيعي الذي عقده د. ناصر القدوة مع صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، إحدى أهم أدوات الدعاية الصهيونية التحريضية على شعبنا.
أرسلت مجموعات مقاطعة إسرائيل ومناهضة التطبيع معها في المنطقة العربية رسالة عاجلة طالبت من خلالها لجانها الأولمبية الوطنية بتبني المطلب الفلسطينيوالضغط على اللجنة الأولمبية الدولية حتى تحظر مشاركة إسرائيل في دورة الألعاب الأولمبية القادمة التي ستعقد في باريس.
أعلن صندوق التقاعد النرويجي، أحد أكبر صناديق التقاعد في العالم، إنه بحلول شهر نوفمبر الماضي، كان قد سحب استثماراته بالكامل من السندات الحكومية الإسرائيلية (Israel Bonds)، والبالغة قيمتها نصف مليار دولار.