بيان للجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة

حركة المقاطعة تجدد إدانتها للتطبيع الذي تقوده مبادرة زمام

فلسطين المحتلة، 15 أيلول (سبتمبر) 2022 –  تجدّد اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS) إدانتها للتطبيع المستمر الذي تقوده  مبادرة "زمام"، ضاربةً بعرض الحائط كل النداءات والمطالبات الشعبية بوقف مشاريعها التطبيعية، وتحذر من الانخراط في مثل هذه الأنشطة التي تعمل على تخريب نضال شعبنا الفلسطيني، وتوفّر أوراق توت للتغطية على جرائم العدوّ الإسرائيلي. 

تنشط "مبادرة زمام" بشكل أساسي في الضفة وغزة مواصلةً توريط شريحة من الشباب الفلسطيني في لقاءات تطبيعية بأشكال مختلفة، تحت مسوّغات الاهتمام بالشباب وتنظيم تدريبات مهارات قيادية لهم. وقد بدأت تظهر مؤخرًا في أنشطة دولية مشتركة مع مؤسسات إسرائيلية صهيونية تهدف إلى تمييع النضال الفلسطيني عبر الترويج لفكرة النزاع المتكافئ بين طرفين، والمساواة بين المستعمِر والمستعمَر، في محاولة لتشويه نضال شعبنا وتلميع جرائم نظام الاستعمار الاستيطاني والأبارتهايد الإسرائيلي. 

تنظّم "زمام"، وهي إحدى المبادرات المنبثقة عن مؤسسة "صوتنا واحد" التطبيعية المنبوذة، مع مؤسسة "داركينو" (طريقنا) الصهيونية مشاريع تطبيعية مغلفة بأنشطة "وطنية"، بينما الحقيقة أن أحد أهم ما تقوم به المبادرة هو تشويه نضال شعبنا. تتلقى المؤسسة تمويلها الرئيسي من مؤسسة (B8 of Hope)، والتي أقيمت خصيصًا لتمويل الأنشطة التطبيعية الهادفة للـ"تعايش" بدلاً عن المقاومة من أجل التحرر والعودة وتقرير المصير وتحقيق حقوق شعبنا. ويظهر من بين شركاء المؤسسة مبادرة "جذور" التطبيعية التي تنشط في مجمع مستعمرات "عتصيون"، والتي تعمل على "التعايش" بين الفلسطينيين الذين هُجّروا من أرضهم مع المستعمِر الذي استعمر أرضهم بعد تطهيرها عرقياً من سكانها الأصليين. 

تناشد اللجنة الوطنية كافة أبناء وبنات شعبنا، وأطره الوطنية والشعبية والأهلية بمقاطعة ونبذ "مبادرة زمام" والضغط الشعبي لإجهاض مشروعها التطبيعي الخطير. 

إن التطبيع هو سلاح هام بيد العدوّ لتقويض نضال شعبنا، ومقاومتنا له في هذا الزمان، وكل زمان، ضرورة نضالية ملحّة لحماية قضيتنا وحقوق شعبنا، كل شعبنا في الوطن والشتات، غير القابلة للتصرف.


انشر/ي

ابقوا على اطلاع

قم بالتسجيل للحصول على آخر أخبار المقاطعة والحملات والتحركات

Subscribe Now