مستمرون معكم/نّ في الضغط على "بوما" حتى تنهي تواطؤها في الاستعمار الإسرائيلي

شهد يوم السبت الماضي، 2023/06/24، حراكاً عالمياً واسعاً، بناء على دعوة حملة #قاطعوا_بوما العالمية، أكد خلاله نشطاء الحملة على رسالتهم الواضحة: مستمرون في تصعيد الضغط والتوسع حتى تنهي "بوما" كافة أشكال تواطؤها مع جرائم العدوّ الإسرائيلي. وقد نجح النشطاء خلال ذلك اليوم بتسليط الضوء على تواطؤ الشركة وتفنيد كافة ادعاءاتها الكاذبة في الشوارع ومنصات التواصل الاجتماعي.

وفي الكويت وألمانيا وبريطانيا واليابان وفرنسا وماليزيا وايطاليا وسويسرا وايرلندا نفّذ النشطاء عشرات الوقفات أمام مكاتب ومتاجر "بوما" دعوا خلالها لمقاطعة "بوما" والاستمرار بالضغط عليها حتى تنهي رعايتها لاتحاد كرة القدم الإسرائيلىّ. وكانت أبرز اللافتات المرفوعة هي تلك التي تحمل صور الشهداء الرياضيين الذين سقطوا برصاص العدوّ الإسرائيليّ المدعوم من "بوما" وغيرها من الشركات الداعمة لنظام الاستعمار الاستيطاني والأبارتهايد الإسرائيليّ، وآخرهم الشهيد عمر القطين (25 عاماً)، الذي سقط أثناء الدفاع عن قريته ترمسعيا التي كانت تتعرض لهجوم ميليشيات المستوطنين الفاشيين بحماية من جيش العدوّ. 

ونالت الحملة تفاعلاً واسعاً عبر وسائل التواصل الاجتماعي استجابة لنداء التحرك الذي أطلقته حركة المقاطعة (BDS) ونشطاء المقاطعة من المغرب إلى الكويت ومن مصر إلى الأردن ولبنان وحول العالم أجمع. فغرّد النشطاء على وسميْ #قاطعوا_بوما و BoycottPuma# حتى وصل مدى انتشار الوسمين إلى أكثر من 14 مليون شخص خلال أيام. وقد نجح النشطاء في إيصال رسالتهم/نّ لاتحاد كرة القدم المصريّ والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وناشدوهما بإنهاء عقودهما مع "بوما" راعية اتحاد كرة القدم الإسرائيليّ، والانضمام لعشرات الفرق الرياضية وعشرات الآلاف من نشطاء المقاطعة ومشجعي الرياضة حول العالم الذين قرروا الوقوف في وجه تواطؤ "بوما" في جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.

نعلم جيّداً أن حملة المقاطعة تسيطر على تفكير إدارة "بوما". لنستمر في الضغط حتى تتخذ تلك الإدارة القرار الأخلاقي وتنهي كافة أشكال تواطؤها مع جرائم العدوّ. 

كل التحيّة والتقدير لكل من شارك في فعاليات اليوم العالمي للتحرك. انتظرونا في الفعاليات القادمة.