بيان للحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل

نتائج مسح "القطاع الثقافي وقضايا المشاركة الوطنية" المتعلّق بمعايير المقاطعة الثقافية لإسرائيل

"تأييد عارم لمعايير مناهضة التطبيع لحركة المقاطعة (BDS) ولتطويرها"

فلسطين المحتلة، استكمالاً للنقاش المجتمعي المستمرّ منذ سنوات، عرضت الأسبوع الماضي لجنة المقاطعة في نقابة العاملين في جامعة بيرزيت، بالشراكة مع الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل (PACBI)، نتائج مسحٍ استطلاعيٍّ نفّذه مركز أبحاث التنمية في جامعة بيرزيت، مع نحو 100 مؤسسةٍ فلسطينيّةٍ في القطاع الثقافي، حول المشاركة الوطنيّة والمقاطعة الثقافيّة ومناهضة التطبيع.

تعقيباً على نتائج المسح، صرّحت د. سامية البطمة، عضو لجنة المقاطعة في نقابة العاملين في جامعة بيرزيت وعضو اللجنة التوجيهية في الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل:

"إن الغالبية الساحقة من المؤسسات الثقافية الفلسطينية الفاعلة في الضفة وغزة أعطت تفويضاً غير مسبوق لحركة المقاطعة (BDS) لتطوير معايير المقاطعة الثقافية من أجل مناهضة التطبيع بكافة أشكاله، والتصدّي له، لا سيما في الآونة الأخيرة التي تتصاعد فيها موجة التطبيع خاصة في الوطن العربي ضمن محاولات تمرير المشاريع الأمريكية-الإسرائيلية الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية.

وجاء اللقاء ضمن سلسلةٍ من الورشات المجتمعيّة التي نظّمتها الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية مع شركائها في نابلس والخليل والقدس وبيت لحم وجنين وغزة والطيبة (المثلث) ورام الله وحيفا، عقب اقتراح ضرورة استحداث معايير جديدة للتعامل مع حالات متخصصة، كالتعامل مع منتج ثقافي ما لشخصية ثبت تورطها في مشروع تطبيعي ولم تتراجع عنه، أو استضافة القنوات الإعلامية العربية والفلسطينية لممثلي دولة أو مؤسسات الاحتلال أو لشخصيات إسرائيلية صهيونية.

وخلال اللقاء، قدّمت د. سامية البطمة شرحاً حول مراحل النقاش المجتمعيّ الذي خاضته الحملة وصولاً لنتائج الاستبيان. كما ذكرت أنّه وفي الفترة المقابلة، ستصوغ الحملة الإضافات والتعديلات لمعايير المقاطعة الثقافية ومناهضة التطبيع وذلك بناءً على النقاشات السابقة، والنقاش الذي أعقب عرض نتائج الاستبيان المؤسساتي، وتعرضها على اللجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة لتبنيها.

وعرض الأستاذ أيمن عبد المجيد، من مركز دراسات التنميّة في جامعة بيرزيت، نتائج الاستبيان، والذي تمّ تنفيذه مع عينة كبيرة ضمت معظم المؤسسات الفاعلة في القطاع الثقافي في الضفة الغربيّة وغزة. كما تضمّن اللقاء حواراً مفتوحاً حول التطبيع في المجال الفني والثقافي والسينمائي والإعلامي خصوصاً.

وفيما يلي عرضٌ لبعض النتائج التي تمّ عرضها في اللقاء:

-  تُعتبر المقاطعة الثقافية (والأكاديمية) من أهم أشكال المقاطعة لدولة الاحتلال الإسرائيلي:

موافق جداً:           73.4%

موافق:                24.5%

غير موافق:          1.1%

لا رأي:               1.1%

- إذا شاركت شخصية ما في نشاط تطبيعي يجب مقاطعة أنشطتها وأعمالها:

موافق جداً:           53.2 %

موافق:                27.7%

غير موافق:          8.5%

لا رأي:               10.6%

- الاعتذار علناً للشعوب العربية (بمن فيها الشعب الفلسطيني) عن التطبيع يعدّ بمثابة توقف عن الأنشطة والأعمال التطبيعية:

موافق جداً:           27.7%

موافق:                46.5%

غير موافق:          18.3%

لا رأي:               7.5%

- يجب على جميع الفلسطينيين/ات عدم استقبال، أو القيام بأي نشاط ثقافي مع، أي جهة عربية أو دولية تخرق معايير المقاطعة (BDS):

موافق جداً:           38.8%

موافق:                38.8%

غير موافق:          12.8%

غير موافق إطلاقا: 1.1%

لا رأي:               9.6%

- تُعتبر استضافة قنوات الإعلام العربية والفلسطينية (تلفزيون، إذاعة أو مواقع إلكترونية) للشخصيات الاسرائيلية التي تمثل مؤسسات صهيونية (لا تعترف بالحقوق الدنيا المنوه إليها سابقاً) تطبيعاً:

موافق جداً:           31.9%

موافق:                47.9%

غير موافق:          12.8%

غير موافق إطلاقاً: 1.1%

لا رأي:               6.4%


انشر/ي

ابقوا على اطلاع

قم بالتسجيل للحصول على آخر أخبار المقاطعة والحملات والتحركات

Subscribe Now