بيان للجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة

تحية للجزائر حكومةً وبرلماناً وشعباً على موقفها الثابت ضد التطبيع

تتوجّه اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل، أوسع ائتلاف في المجتمع المدني الفلسطيني وقيادة حركة المقاطعة (BDS)، بالتحية للجزائر الشقيقة وبرلمانها وشعبها الشقيق، على ضوء قرار مجلس النواب الجزائري بالانسحاب من رئاسة "لجنة مكافحة الإرهاب" في الاتحاد البرلماني الدولي احتجاجاً على اختيار إسرائيل في عضويتها، وذلك انسجاماً مع الموقف الجزائري الثابت تجاه القضية الفلسطينية. 

 

فلسطين المحتلّة، 3 أيّار/ مايو 2023– تتوجّه اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل، أوسع ائتلاف في المجتمع المدني الفلسطيني وقيادة حركة المقاطعة (BDS)، بالتحية للجزائر الشقيقة وبرلمانها وشعبها الشقيق، على ضوء قرار مجلس النواب الجزائري بالانسحاب من رئاسة "لجنة مكافحة الإرهاب" في الاتحاد البرلماني الدولي احتجاجاً على اختيار إسرائيل في عضويتها، وذلك انسجاماً مع الموقف الجزائري الثابت تجاه القضية الفلسطينية. 

ليس هذا بالموقف الجديد بالنسبة للجزائر، التي لطالما كانت داعمةً للشعب الفلسطيني وحازمةً بشأن موقفها من التطبيع مع العدو الإسرائيلي، غير أنّه يحمل الكثير من الدلالات المهمّة، خاصةً في هذا الوقت الحرج الذي تهرول فيه بعض الأنظمة العربية الاستبدادية غير المنتخبة نحو التطبيع مع إسرائيل والتحالف معها، غير آبهةٍ بالغالبية العظمى من شعوبها التي لا تزال ترى في إسرائيل عدوّها الأول.  تقدّم الجزائر اليوم نموذجاً مهماً للتحرّك الدولي ضد إسرائيل، وذلك عبر الدور القيادي المهم الذي تلعبه في المحافل الدولية كما شهدنا في الاتحاد البرلماني ومن قبله الاتحاد الأفريقي.

تضرب الجزائر اليوم، وعلى أعتاب الذكرى الخامسة والسبعين من نكبة الشعب الفلسطيني، مثالاً يحتذى به في المحافل الدولية. لقد حان الوقت لاتّخاذ خطوات ملموسة عبر تصعيد مقاطعة إسرائيل وكلّ من يمثلها في المحافل الدولية لنصل لمرحلة نستطيع فيها إرغام الأجسام الدولية، مثل الاتحاد البرلماني الدولي والفيفا، على طرد إسرائيل من عضويتها، خاصةً في الوقت الذي تتنامى فيه عزلة إسرائيل على الصعيد الشعبي عالمياً، وفي ظلّ الحكومة الإسرائيلية الحالية الأكثر تطرفاً وعنصرية وأصولية ومخطّطاتها تجاه شعبنا وأرضه.

تجدّد حركة المقاطعة (BDS) دعوتها لطرد الكنيست الإسرائيلي من عضوية الاتحاد البرلماني الدولي بسبب الدور المحوري الذي يلعبه هذا البرلمان في تشريع مخططات التطهير العرقي ضدّ شعبنا وتكريس منظومة الاستعمار الاستيطاني والأبارتهايد، وتؤكد على ما دعا له رئيس مجلس الأمة الكويتي السابق مرزوق الغانم بضرورة تحرك برلماني عربي لتحقيق هذا المطلب. هذا بالإضافة إلى تجديد دعوتنا لتصعيد الضغط الشعبي على المستوى الرسمي الفلسطيني لوقف التطبيع الذي يقوّض مساعي عزل إسرائيل. 

 


انشر/ي

ابقوا على اطلاع

قم بالتسجيل للحصول على آخر أخبار المقاطعة والحملات والتحركات

Subscribe Now