نال نداء المجتمع المدني الفلسطيني لمقاطعة إسرائيل BDS منذ إطلاقه عام 2005 استجابة العديد من ذوي الضمائر الحية ومنظمات المجتمع المدني في جميع أنحاء العالم.
فحملات المقاطعة ضد النظام الإسرائيلي ومؤسساته والشركات المتورطة في جرائمه تحظى بدعم الاتحادات والنقابات والمنظمات والكنائس والحركات الشعبية التي تمثل ملايين الناس في كل قارة، كما تلعب المنظمات اليهودية التقدمية المناهضة للصهيونية دورًا مهمًا في حملات المقاطعة وسحب الاستثمارات، خاصة في أمريكا الشمالية.
كما وتحظى حركة المقاطعة بتأييد شخصيات عالمية، على سبيل المثال لا الحصر: رئيس الأساقفة الجنوب أفريقي الأسبق المطران ديزموند توتو، والكاتبة ناعومي كلاين، والمناضلة والأكاديمية أنجيلا دافيس، والفيلسوفة جوديث بتلر، والفيزيائي الفلكي ستيفن هوكينغ، والأديبة أهداف سويف، والشاعر مريد البرغوثي، والفنانين مارسيل خليفة وأميمة الخليل وروجر ووترز و براين إينو.
كما تبنت عدة شركات عالمية وبنوك وصناديق إستثمارية منطق حركة المقاطعة BDS، فيما بدأ بعضها بسحب استثماراته من سوق الاحتلال الإسرائيلي.
تتصدر حركة مقاطعة إسرائيل BDS اليوم عناوين رئيسة في الإعلام وتلعب دورًا مهمًا في التأثير على الرأي العام تجاه القضية الفلسطينية، كما إنها تشكل الاتجاه السائد في عدة دول حول العالم.