بيان للحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل

نداء إلى الحركات الطلابية في المنطقة العربية للتحرّك خلال شهر مارس/آذار

February 26, 2024

نداء لقوى التغيير في منطقتنا العربية  

نصرةً لفلسطين وإسناداً لنضال شعبها: نداء إلى الحركات الطلابية في المنطقة العربية للتحرّك خلال شهر مارس/آذار

نداء لقوى التغيير في منطقتنا العربية  

نصرةً لفلسطين وإسناداً لنضال شعبها: نداء إلى الحركات الطلابية في المنطقة العربية للتحرّك خلال شهر مارس/آذار

لطالما لعبت الحركة الطلابية في المنطقة العربية دوراً حاسماً ومحورياً في النهوض بالنضالات التحررية في منطقتنا العربية وحول العالم، وكانت فلسطين ونضال شعبها الحر على الدوام إحدى ركائز هذا النضال، على اختلاف التوجهات السياسية. ولم يكن التزام الحركات الطلابية العربية بقضية فلسطين يوماً نابعاً فقط من أحقية هذه القضية، بل من وعي تلك الحركات الراسخ بأنّ خطر المشروع الصهيوني في منطقتنا العربية لا يقتصر على فلسطين والفلسطينيين فحسب، بل يمتدّ إلى مقدّرات ومصالح أوطانهم أيضاً.

واليوم، في خضمّ الإبادة الجماعية التي يشنّها العدوّ الإسرائيليّ على 2.3 مليون فلسطينيّ في قطاع غزة المحتل والمحاصر، والتي يرافقها تدمير ممنهج للقطاع الأكاديمي والتعليمي ابتداءً من استهداف الأكاديميين والعلماء الفلسطينيين وقتلهم، وصولاً إلى قصف وتدمير أغلب الجامعات و70% من المدارس، علاوة على الإرهاب المستهدف والمستمر للطلبة والأكاديميين في الضفة الغربية، بما فيها القدس، وفي الداخل الفلسطينيّ (أراضي 48)، تتضاعف الحاجة لتصعيد النضال الطلابي في المنطقة العربية والنهوض به داخل جامعاتنا وخارجها، التحاماً مع المطالب الشعبية من المحيط إلى الخليج لنصرة الشعب الفلسطيني ونضاله من أجل الحرية والعدالة والعودة. 

استلهاماً من صمود ونضال شعبنا الفلسطيني الأبي في وجه المعسكر الأمريكي الإسرائيلي الإبادي، ومن الإرث التاريخي الطويل والفاعل للحركة الطلابية في المنطقة العربية، ومن حقيقة أنّ طلبة الجامعات هم روافع التغيير والنضال، فإننا ندعو كافة الطلبة والمجموعات والنوادي والمجالس الطلابية للانضمام لفعاليات أسبوع مقاومة الاستعمار والأبارتهايد لعام 2024، والتي ستمتدّ من الأول من شهر مارس/آذار وحتى نهايته. 

تعرّفوا/ن على أسبوع  مقاومة الاستعمار والأبارتهايد، الذي ينظّم سنوياً منذ 19 عاماً، وعلى نداء الأسبوع لهذا العام:  من أجل فلسطين: لنصعّد نضالنا التحرري  في آذار ضدّ الاستعمار وحربه الإبادية.

ليس دورنا هذا العام مسخّراً نحو رفع الوعي فقط، بل أيضاً من واجبنا تصعيد العمل والتنظيم وتحريك جميع عوامل الضغط من أجل إسناد النضال الفلسطيني حتى وقف العدوان الإسرائيلي على غزة وكسر الحصار عنها ومحاسبة داعمي العدو الإسرائيلي وممكّني الإبادة ضدّ شعبنا من حكومات وشركات ومؤسسات.
شهر كامل من أجل فلسطين، من أجل العدالة، من أجل وقف العدوان والإبادة الجماعية، ومن أجل التحرير والعودة.

خلال أسبوع مقاومة الاستعمار والأبارتهايد الإسرائيليّ هذا العام، لنكثف جهودنا وطاقاتنا كطلبة من أجل: 

  1. التواصل مع الكوادر الأكاديمية من أساتذة ومحاضرين للتنسيق يداً بيد لأنشطة وفعاليات من أجل فلسطين، واستلهام برامج عمل من وحي التحديات والأسئلة التي أفرزتها الحرب الإبادية الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في كلّ بلد؛ لنستكشف كدوائر وكليات كيف يمكننا تنظيم محاضرات وندوات تحرّرية ذات علاقة بتخصصنا ومجال دراستنا ومساهمته في السؤال التحرّري. 

  2. تنظيم حواريّات وندوات نقاشية حول النضال الفلسطيني ودور الطلبة والأكاديميين الميداني في مقاومة موجة التطبيع الأكاديمية التي تعصف ببعض الدول في المنطقة العربية. 

  3. تنظيم حملات لضمان أن تكون جامعتكم أو مؤسستكم الأكاديمية منطقة خالية من شركات وعلاقات الاستعمار والتطبيع؛ أيّ أنها لا تتعامل مع أي شركات إسرائيلية أو داعمة لجرائمها وليست جزءاً من أية برامج هادفة لتطبيع التعامل مع العدوّ الإسرائيليّ ومؤسساته الأكاديمية. 

  4. تنظيم حملات ضغط هادفة لطرد إسرائيل من كافة الأجسام الدولية الأكاديمية؛ لنبحث في علاقات جامعاتنا ومؤسساتنا الأكاديمية الخارجية ونعمل مع القائمين عليها حتى طرد إسرائيل. 

  5. تنظيم حملات للتعريف بأداة المقاطعة وأبرز الشركات المتواطئة والداعمة للعدو الإسرائيلي ومنظومته الاستعمارية، فضلاً عن التشبيك مع مجموعات المقاطعة ومناهضة التطبيع خارج أسوار الجامعة لاستكشاف آليات الشراكة معها. 

  6. الانضمام للأنشطة والفعاليات الوطنية خارج الجامعة: لنساهم كأجسام طلابية وأكاديمية في تصعيد الضغط ضد الحكومات أو الشركات أو المؤسسات المتواطئة مع العدو الإسرائيلي عبر الانضمام أو التنظيم لوقفات وتظاهرات، حيثما وكيفما أمكن، أمام السفارات الأمريكية (أو الإسرائيلية إن وجدت)، أو أمام مقرّات  الشركات أو المؤسسات المتورطة في دعم إبادة الشعب الفلسطيني. 

إن الإبادة مستمرة ورفضنا القاطع للتطبيع ودعمنا للنضال الشعبي الفلسطينيّ يجب أن يستمرّ. ومن خلال الحملات الشعبية الفعالة، يمكننا مراكمة قوتنا الشعبية لوقف هذه الإبادة الجماعية وتفكيك أسبابها الجذرية – نظام الاستعمار الاستيطاني والأبارتهايد الإسرائيلي.

سارعوا للتواصل معنا في حال كانت لديكم أية استفسارات أخرى على البريد التالي:  info@bdsmovement.net 

طلبتنا هم مناضلو وسياسيو وأكاديميو ومعلمو وفنانو وصنّاع قرار الغد. لذلك، فإنّ دوركم في دعم النضال الفلسطينيّ التحرري المحق والعادل هو لبنة الأساس لبناء عوامل تغيير بوصلتها دوماً تشير للعدالة والحق.

February 26, 2024
/

انشر/ي

ابقوا على اطلاع

قم بالتسجيل للحصول على آخر أخبار المقاطعة والحملات والتحركات

Subscribe Now