بيان للحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل

لا للصمت في زمن الإبادة

 

 نحيّي مئات الفنانين/ات والمثقفين/ات وصناع الأفلام العرب والدوليين المصرّين على فضح ومواجهة حرب الإبادة التي يشنها العدوّ الإسرائيليّ على أكثر من 2.3 مليون فلسطينيّ في قطاع غزة المحتل والمحاصر.

29-11-2023، فلسطين المحتلة-- تحيّي الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل (PACBI) مئات الفنانين/ات والمثقفين/ات وصناع الأفلام العرب والدوليين المصرّين على فضح ومواجهة حرب الإبادة التي يشنها العدوّ الإسرائيليّ على أكثر من 2.3 مليون فلسطينيّ في قطاع غزة المحتل والمحاصر. 

ومن هؤلاء مجموعة من السينمائيين/ات المشاركين/ات في "مهرجان مرّاكش الدوليّ للسينما" الذين عبّروا عن رفضهم لصمت المهرجان عن الإبادة التي يرتكبها العدوّ في غزة وأكدوا على دعمهم الثابت للشعب الفلسطيني في كفاحه من أجل الحرية والعدالة والتحرير، ومجموعة أخرى من صنّاع الأفلام اللذين طالبوا المهرجانات الفنية في المنطقة العربية بالخروج عن الصمت وإدانة الإبادة الإسرائيلية في غزة والمطالبة الواضحة بوقف إطلاق النار، حيث يرى هؤلاء السينمائيون أنه لا يمكن فصل السينما عن الحياة وعن الواقع السياسيّ الذي يفرض نفسه على تفاصيل حياتنا في المنطقة، وأنّ صمت المحافل الثقافية في زمن إبادة الأشقّاء بالذات هو تعدي على مساحاتهم التي ظنوا يوماً أنّها مساحات حرّة.

فبينما تنتفض شعوبنا العربية غضباً على الإبادة والتواطؤ الرسمي فيها، وتصدح حناجر الملايين حول العالم من أجل فلسطين وحرية شعبها مطالبة بحماية الفلسطينيين من الإبادة ووقف العدوان، نرى أنّ استمرار عقد المحافل الفنية والثقافية في منطقتنا العربية مع تعمّد تجاهل الإبادة المتدحرجة في غزة محاولة لتغييب روّاد المشهد الفنيّ والثقافي عن جريمة العدوّ المستمرة، بل ومحاولة لتطبيع الإبادة والتطهير العرقيّ. 

نرفض بشكل قاطع محاولات تحييد المحافل الفنية عن دورها الأساسيّ كمساحات لصناعة الوعي حول قضايا شعوبنا وعلى رأسها قضية فلسطين ولتسليط الضوء على جرائم العدوّ الإسرائيليّ وشحذ الهمم لمواجهتها في كل السياقات الممكنة. 

الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل (PACBI)


انشر/ي

ابقوا على اطلاع

قم بالتسجيل للحصول على آخر أخبار المقاطعة والحملات والتحركات

Subscribe Now