بيان للجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة

اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل تدعو لمقاطعة "مجموعة مسلماني" (للأجهزة الكهربائية) حتى تُلغي عقدها مع شركة "كارفور" المتواطئة مع الاحتلال

تدعو اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل، أبناء وبنات شعبنا الفلسطيني وكل المؤسسات والهيئات المحلية والمدارس والجامعات والشركات الفلسطينية، لمقاطعة "مجموعة مسلماني" المُختصة في بيع الأجهزة الكهربائية. كما تدعو إلى إلغاء أي تعاقد مسبق مع الشركة و/أو عدم تجديده، حتى تُلغي عقدها مع شركة "كارفور" العالمية، وذلك بسبب تواطؤ الشركة الفرنسية في الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة لحقوق شعبنا الفلسطيني بموجب القانون الدولي.

 

فلسطين المحتلّة، 2024/1/3 – في هذه الأوقات الصعبة، التي يواصل فيها الاحتلال الإسرائيلي حربه الإبادية على غزة المحتلة والمحاصرة، وتطهيره العرقي بحق أبناء شعبنا في كل فلسطين التاريخية، ولاحقًا لمناشدتنا العلنية لمجموعة مسلماني بالعدول عن توقيع أي اتفاقية مع شركة "كارفور" الفرنسية المتورطة في دعم الاحتلال الإسرائيلي، تدعو اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل، أوسع تحالف في المجتمع الفلسطيني وقيادة حركة المقاطعة (BDS) أبناء وبنات شعبنا الفلسطيني، وكل المؤسسات والهيئات المحلية والمدارس والجامعات والشركات الفلسطينية، لمقاطعة "مجموعة مسلماني" المُختصة في بيع الأجهزة الكهربائية. كما تدعو إلى إلغاء أي تعاقد مسبق مع الشركة و/أو عدم تجديده، حتى تُلغي عقدها مع شركة "كارفور" العالمية، وتُنهي أي تعاقد شفهي أو خطي يُفضي إلى تسهيل تسويق منتجات "كارفور" في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس، وذلك بسبب تواطؤ الشركة الفرنسية في الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة لحقوق شعبنا الفلسطيني بموجب القانون الدولي.

تُطلق اللجنة الوطنية للمقاطعة هذه الدعوة اليوم بعد محاولات عديدة من أجل التواصل مع "مجموعة مسلماني"، وإقناعها بالعدول عن أي تعاقد مع الشركة الفرنسية. وقد أوضحت رسالة اللجنة، والتي تضمّ ائتلاف القوى الوطنية والإسلامية وجميع اتحادات النقابات العمالية الأساسية والاتحادات الشعبية المنضوية في منظمة التحرير الفلسطينية والهيئات الأهلية والقاعدية الممثلة لشعبنا في الوطن والشتات، مسعى "كارفور" للتعاقد مع شركة فلسطينية كمحاولة يائسة للتغطية على تواطؤها مع الاحتلال وكمحاولة لكبح آثار حملة المقاطعة المتنامية بقوة ضد "كارفور" في الوطن العربي وأوروبا وغيرها من المناطق.

تجاهلت "مجموعة مسلماني" تورط "كارفور إسرائيل" في دعم الجيش الإسرائيلي في حربه الإبادية على أهلنا في قطاع غزة، ومناشدتنا العلنية وكل الرسائل والإخطارات الداخلية، ومضت قدمًا في توقيع الاتفاقية وبدأت بالإعلان عن مجموعة من الشواغر الوظيفية للعمل في فروع "كارفور" التي ستقوم بافتتاحها في القدس ورام الله والبيرة والخليل وبيت لحم وأريحا وسلفيت وبديا ونابلس وجنين وطولكرم وقلقيلية وطوباس. ندعو كافة أبناء وبنات شعبنا الفلسطيني إلى عدم التعاطي مع هذه الإعلانات أو التقدم إليها، لما في ذلك من هدم لكل الجهود الفلسطينية والعربية والأجنبية في مقاطعة سلسلة "كارفور" حول العالم، ومن مساهمة في مساعدة الشركة الفرنسية في استخدام "مجموعة مسلماني" كواجهة للتغطية على تورطها في دعم الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه بحق شعبنا الفلسطيني.

كانت حركة المقاطعة (BDS) قد أطلقت حملة لمقاطعة سلسلة "كارفور" في كل أماكن تواجدها، بعد توقيعها لاتفاقية امتياز مع شركة (Electra Consumer Products) وشركتها الفرعية (Yenot Bitan) التي أصبحت لاحقًا "كارفور إسرائيل"، وكلتاهما شركات إسرائيلية متورّطة في انتهاكات جسيمة ضد الشعب الفلسطيني، وقد دعت الحركة لمقاطعة شركة "كارفور": وذلك حتى:

  1. إنهاء اتفاقية الامتياز مع شركة (Electra Consumer Products) وشركتها الفرعية (Yenot Bitan). 

  2. وقف بيع جميع منتجات المستعمرات الإسرائيلية غير الشرعية في آلاف المتاجر التي تديرها المجموعة حول العالم.

ولا بد من الإشارة إلى التقرير الذي وقّعته 7 منظمات مجتمع مدني  في فرنسا عن تواطؤ مجموعة "كارفور" في الجرائم التي يرتكبها نظام الاستعمار الإسرائيلي ضدّ الشعب الفلسطيني، فقد شاركت كل من (Electra Consumer Products) و(Yenot Bitan) بشكلٍ مباشر في عددٍ من المشاريع التي تغذّي المشروع الاستعماري الإسرائيلي وتعزّزه.

في الوقت الذي تنشط فيه حملات المقاطعة في كل العالم ضد الشركات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي ومن ضمنها  "شركة كارفور"، تقرّر "مجموعة مسلماني" تغليب مصالحها الاقتصادية الضيّقة على المصلحة الوطنية الأوسع، وتستمرّ في هذا العقد مع شركة قدمت آلاف الطرود المجانية والشحنات الشخصية لجنود الاحتلال خلال مشاركتهم بالحرب الإبادية ضد شعبنا في غزة وتواصل التربّح من نظام المشروع الاستعماري الإسرائيلي.


انشر/ي

ابقوا على اطلاع

قم بالتسجيل للحصول على آخر أخبار المقاطعة والحملات والتحركات

Subscribe Now