نطالب مجموعة ماجد الفطيم الإماراتية بفضّ شراكتها مع مجموعة "كارفور" الفرنسية لتفادي مقاطعة متاجرها

فلسطين المحتلة، 26 حزيران/يونيو 2023 – ضمن فعاليات الأسبوع العالمي للضغط على شركة "كارفور" الشهر الماضي، على إثر توقيع المجموعة الفرنسية اتفاقيات شراكة مع شركات إسرائيلية متورّطة في الجرائم الإسرائيلية، عمل مناصرو الحملة على مراسلة فروع كارفور في المنطقة العربية للاحتجاج على هذه الشراكة، ما دفع ببعض المتاجر على إعداد ردٍ آلي يحاول أن يفرّق بين شركة ماجد الفطيم، التي تملك فروع كارفور في منطقتنا، وبين الشركة الفرنسية الأم. 

مع ذلك، لا تنفي ملكيّة هذه الفروع المسؤولية التي تقع على عاتق مجموعة ماجد الفطيم. وقد راسلت اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل (قيادة حركة المقاطعة BDS)، ومعها مجموعات المقاطعة في المنطقة العربية، المجموعة الإماراتية قبيل انطلاق الأسبوع العالمي لمقاطعة كارفور لوضعها في صورة الحملة وتوضيح مطالبنا وهي: فضّ الشراكة مع مجموعة "كارفور" الفرنسية لتورطها في جرائم حرب، خاصةً وأنّ احتفاظ المجموعة بالعلامة التجارية لكارفور يجعل أي فرع يساهم بشكل غير مباشر في دعم شركة تشارك في جرائم الحرب الإسرائيلية، بناء على تورّط العلامة التجارية. 

نضع بين أيديكم الرسالة التي حملت توقيعات المجموعات العربية المختلفة، والتي تم إرسالها إلى شركة ماجد الفطيم عبر مجموعاتنا العربية وموقع المجموعة الرسميّ، لمطالبتها بإنهاء اتفاقيتها مع شركة كارفور الفرنسية للضغط عليها للانسحاب من السوق الإسرائيلي. 

ساهموا معنا في مقاطعة كل متاجر "كارفور" والضغط على مجموعة ماجد الفطيم عبر مراسلة المتجر في بلدك لمطالبة إدارة المجموعة بفضّ الشراكة مع المجموعة الفرنسية والضغط عليها حتى إنهاء تورّطها في نظام الاستعمار والأبارتهايد الإسرائيلي.

نصّ الرسالة:

السيدات والسادة في مجلس إدارة مجموعة ماجد الفطيم، 

نحن، مجموعات حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS) وحلفاؤها في المنطقة العربية الموقّعين أدناه، نكتب إليكم لإشعاركم بحملة المقاطعة العالمية ضد شركائكم مجموعة "كارفور" الفرنسية وجميع المتاجر التي تحمل علامتها التجارية أو اسمها عالمياً، على إثر إبرامها اتفاقية امتياز مع شركة (Electra Consumer Products) وشركتها الفرعية (Yenot Bitan)، وكلتاهما من الشركات الإسرائيلية المتورّطة في انتهاكات جسيمة لحقوق الشعب الفلسطيني، ولمطالبتكم بتوضيح علاقة مجموعة ماجد الفطيم في هذه الاتفاقية وما يترتّب على المتاجر التابعة لكم. 

كما تعلمون، افتتحت مجموعة "كارفور" الفرنسية مطلع شهر مايو/أيار الجاري 50 فرعًا لخدمة النظام الإسرائيلي، بحضور كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الاقتصاد، وذلك في ذات اليوم الذي قرّرت فيه الحكومة الإسرائيلية شنّ عدوانها الأخير على قطاع غزة المحاصَر، وراح ضحيته 33 شهيداً وشهيدة، بينهم أطفال قصفوا وهم نيام في بيوتهم. وقد لاقت "كارفور" تشجيعاً خاصاً من وزير الاقتصاد الإسرائيلي لتكون المجموعة الفرنسية بذلك تدعم حكومة أقصى اليمين المتطرفة وتساعدها في التغلّب على أزمتها الاقتصادية المتفاقمة. 

وفي تشرين الثاني/نوفمبر، كشف تقرير وقّعته 7 منظمات مجتمع مدني عن تواطؤ مجموعة "كارفور" الفرنسية في الجرائم التي يرتكبها نظام الاضطهاد الإسرائيلي ضدّ الشعب الفلسطيني. فبجَنيِها الأرباح من مشاريع أقيمت على أراضٍ فلسطينية مسلوبة من أصحابها ومن الموارد الطبيعية التي يحرم منها أهلها، تصبح "كارفور" شريكة في تدعيم نظام الأبارتهايد الإسرائيلي، وعلينا تحميلها مسؤولية دعمها لنظام الاستعمار والأبارتهايد الإسرائيلي وجرائمه المستمرّة منذ عقود. 

بناءً على ما تقدّم، وبما أن مجموعتكم تشارك نفس العلامة التجارية وهي في علاقة شراكة مع المجموعة الفرنسية التي ندعو لمقاطعتها، فنحن نأمل أن تفضّوا شراكتكم مع مجموعة "كارفور" لتورطها في جرائم حرب، بما يشمل وقف بيع جميع منتجات "كارفور"، وإلا فإنّ المقاطعة ستطال متاجركم إن قررتم الاحتفاظ بعلامة "كارفور" التجارية أو اسمها وبيع منتجاتها. 

تؤكد مجموعات المقاطعة الموقْعة أدناه أن الحملة التي تدعو لمقاطعة كافة متاجر "كارفور" لن تتوقف، إلى حين:

1) إنهاء المجموعة الفرنسية لاتفاقية الامتياز مع شركة (Electra Consumer Products) وشركتها الفرعية (Yenot  Bitan). 

2) وقف بيع جميع منتجات المستعمرات الإسرائيلية غير الشرعية في آلاف المتاجر التي تديرها مجموعة "كارفور" حول العالم.

وتقبلوا بقبول فائق الاحترام

التوقيعات:

اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل

الحملة الشعبية المصرية لمقاطعة إسرائيل (BDS Egypt)

حركة الأردن تقاطع (BDS Jordan)

حركة المقاطعة في المغرب (BDS Maroc)

الحملة الكويتية لمقاطعة الكيان الصهيوني (BDS Kuwait)
الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني

الحملة التونسية لمقاطعة ومناهضة التطبيع مع الكيان الصهيوني
حملة مقاطعة داعمي 'إسرائيل'- لبنان