بيان للحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل

اتحاد غرب آسيا يطالب بعزل اتحاد كرة القدم الإسرائيليّ.. لا مكان في الرياضة لمرتكبي الإبادة الجماعية

 ترحب الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل (PACBI) بموقف اتحاد غرب آسيا لكرة القدم (WAFF) الأخلاقي الهادف إلى الضغط على العدوّ الإسرائيليّ حتى ينهي حربه الإبادية التي يشنها على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة المحتل والمحاصر. 

فلسطين المحتلة، 11-2-2024– ترحب الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل (PACBI) بموقف اتحاد غرب آسيا لكرة القدم (WAFF) الأخلاقي الهادف إلى الضغط على العدوّ الإسرائيليّ حتى ينهي حربه الإبادية التي يشنها على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة المحتل والمحاصر. حيث طالب الاتحاد، الذي يضم في صفوفه 12 اتحاد كرة قدمٍ وطنيّ، بـ"عزل اتحاد كرة القدم الإسرائيليّ عن أي أنشطة لها علاقة بكرة القدم". 

فبينما تحاكَم إسرائيل الآن في محكمة العدل الدوليّة بتهمة ارتكابها لجريمة الإبادة الجماعية، أضحى واجباً أخلاقياً وقانونياً على كافة الدول، أكثر من ذي قبل، فرض العزلة الدوليّة على نظام الاستعمار-الاستيطاني والأبارتهايد الإسرائيليّ في كلّ المجالات بما يشمل المقاطعة الرياضية الشاملة، تماماً كما حصل مع نظام الأبارتهايد في جنوب أفريقيا من قبل. 

يشار إلى أنّ العديد من أعضاء اتحاد غرب آسيا لكرة القدم (WAFF) هم أيضاً من الموقعين على اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة الأبارتهايد في الرياضة، أيّ أنّ مطالبتهم بعزل إسرائيل هي جزء من التزاماتهم حسب هذه الاتفاقية والتي تنص على أنّ على الدول الموقعة عليها "اتخاذ كافة الإجراءات المناسبة لضمان طرد أي دولة تمارس الأبارتهايد من الهيئات الرياضية الدولية والإقليمية".

ما تزال الأجسام الرياضية الدولية، المسيطَر عليها من قبل الدول الغربية الاستعمارية، والتي تحركت سريعاً لحظر مشاركة روسيا والرياضيين الروس في بطولاتها، مصرة على تجاهل كافة المطالب الفلسطينية والعربية والدولية بمنع إسرائيل من ممارسة الرياضة كالمعتاد بينما ترتكب أفظع الجرائم بحق الرياضة والرياضيين الفلسطينيين. لكنّنا على ثقة بأننا مجتمعين لدينا القدرة على إجبار تلك الأجسام على اتخاد الموقف القانونيّ والأخلاقي القادر على وقف الإبادة التي يرتكبها العدوّ بحق شعبنا الفلسطينيّ. 

نطالب، كشعب فلسطيني، وبدعم من الشعوب العربية الشقيقة، الاتحادات والأجسام الرياضية الوطنية والإقليمية والفرق الرياضية وأصحاب الضمائر الحية حول العالم بالانضمام لحملات الضغط على الـ"فيفا" واللجنة الأولمبية الدولية وكافة الأجسام الرياضية الدولية لتحظر مشاركة إسرائيل في أي من بطولاتها وأنشطتها حتى توقف إبادتها وتنهي انتهاكاتها وجرائمها المستمرة على مدار 75 عاماً بحقّ الفلسطينيين. 

لا مكان في الرياضة لمرتكبي جريمة الإبادة الجماعية.


انشر/ي

ابقوا على اطلاع

قم بالتسجيل للحصول على آخر أخبار المقاطعة والحملات والتحركات

Subscribe Now