حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS) هي حركة فلسطينية ذات امتداد عالمي تسعى لتحقيق الحرية والعدالة والمساواة وتعمل من أجل حماية حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.
ضمن فعاليات حملة طرد إسرائيل من الأولمبياد وأسبوع مقاومة الاستعمار والأبارتهايد الإسرائيليّ، والتي تزامنت مع عقد اجتماع المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية في سويسرا، نظّم نشطاء حركة المقاطعة والنشطاء الداعمين لنضال الشعب الفلسطينيّ عدداً من الأنشطة الفعلية والإلكترونية الهادفة للضغط على اللجنة الأولمبية الدولية لإجبارها على تطبيق مبادئها والوفاء بالتزاماتها ومنع مرتكبي جريمة الإبادة الجماعية من المشاركة في الأولمبياد.
انضموا لعشرات الآلاف من حول العالم الذين يطالبون الـ"فيفا" واللجنة الدولية الأولمبية والـ"يويفا" والـ"فيبا" بتعليق مشاركة إسرائيل في كل الألعاب الرياضية الدولية حتى توقف جرائمها وانتهاكاتها للقوانين الدولية.
أرسلت مجموعات مقاطعة إسرائيل ومناهضة التطبيع معها في المنطقة العربية رسالة عاجلة طالبت من خلالها لجانها الأولمبية الوطنية بتبني المطلب الفلسطينيوالضغط على اللجنة الأولمبية الدولية حتى تحظر مشاركة إسرائيل في دورة الألعاب الأولمبية القادمة التي ستعقد في باريس.
ترحب الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل (PACBI) بموقف اتحاد غرب آسيا لكرة القدم (WAFF) الأخلاقي الهادف إلى الضغط على العدوّ الإسرائيليّ حتى ينهي حربه الإبادية التي يشنها على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة المحتل والمحاصر.