نداء للتحرك

لطرد إسرائيل من الألعاب الرياضية الدولية وقّعوا على عريضة DiEM25

March 12, 2024

انضموا لعشرات الآلاف من حول العالم الذين يطالبون الـ"فيفا" واللجنة الدولية الأولمبية والـ"يويفا" والـ"فيبا" بتعليق مشاركة إسرائيل في كل الألعاب الرياضية الدولية حتى توقف جرائمها وانتهاكاتها للقوانين الدولية. 

مع استمرار الحرب الإسرائيليّة الإبادية على شعبنا الفلسطينيّ المحاصر في قطاع غزة لما يقارب الخمسة أشهر، والتي راح ضحيتها حتى الآن أكثر من 30 ألف شهيد، ثلثهم من الأطفال، فيما تتواصل محاولات كسر صمود وعزيمة الباقين بالتجويع والتعطيش أمام مرأى ومسمع العالم أجمع،

وبينما تحاكم إسرائيل في محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكابها لجريمة الإبادة الجماعية بحق 2.3 مليون فلسطينيّ، أيّ مع تحوّل مسألة فرض العزلة الدولية على نظام الاستعمار الاستيطاني والأبارتهايد الإسرائيليّ من مسؤولية أخلاقية وحسب إلى مسؤولية قانونية كذلك على كافة الدول - بكلّ مكوناتها - الموقعة على اتفاقية منع الإبادة الجماعية، تشمل الحظر العسكريّ الشامل على إسرائيل وفرض العزلة الدولية الفنية والثقافية والأكاديمية والرياضية عليها،

وفي ظل تعمّد العدوّ الإسرائيليّ تدمير القطاع الرياضي الفلسطيني، ابتداءً من قتل الرياضيين/ات الفلسطينيين أو إصابتهم/نّ والقضاء على مستقبلهم/نّ الرياضيّ، وصولاً إلى تدمير غالبية ملاعب قطاع غزة ومقريّ الاتحاد الفلسطينيّ لكرة القدم واللجنة الأولمبية الفلسطينية في غزة، مع غياب أي محاولة من الأجسام الرياضية الدولية للوفاء بالتزاماتها أو احترام مبادئها ومحاسبة إسرائيل على جرائمها بحق الرياضة الفلسطينية أو توفير الحماية للرياضة والرياضيين الفلسطينيين، 

علينا تكثيف الضغط الدوليّ على تلك الأجسام التي يُثبت صمتها تواطؤها مع الجرائم الإسرائيلية: 

انضموا لعشرات الآلاف من حول العالم الذين يطالبون الـ"فيفا" واللجنة الدولية الأولمبية والـ"يويفا" والـ"فيبا" بتعليق مشاركة إسرائيل في كل الألعاب الرياضية الدولية حتى توقف جرائمها وانتهاكاتها للقوانين الدولية. 

ما تزال الأجسام الرياضية الدولية - التي تسابقت لاتخاذ الإجراءات وفرض العقوبات على روسيا والرياضيين الروس - تتذرع بحجج واهية لتجاهل المطالب الفلسطينية والعربية والدولية بمنع إسرائيل من المشاركة في أولمبياد باريس وبتعليق عضويتها في الـ"فيفا" وباقي الأجسام الرياضية الدولية. لكن أمام حجم جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدوّ الإسرائيليّ الآن في غزة، تسقط كلّ الحجج والذرائع. 

متحدين، نملك الكثير من القوة للضغط على الأجسام الرياضية الدولية لإجبارها على إنهاء تواطؤها. فإن لم يكن اليوم، فمتى؟

لا مكان في الرياضة لمرتكبي جريمة الإبادة الجماعية.

#حظر_إسرائيل

March 12, 2024
/

انشر/ي

ابقوا على اطلاع

قم بالتسجيل للحصول على آخر أخبار المقاطعة والحملات والتحركات

Subscribe Now