حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS) هي حركة فلسطينية ذات امتداد عالمي تسعى لتحقيق الحرية والعدالة والمساواة وتعمل من أجل حماية حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.
عدا عن مخالفة قرارات م.ت.ف. وقرارات القوى الوطنية، وما يقارب الإجماع الوطني الفلسطيني الرافض بالمطلق لـ"صفقة القرن" والتطبيع الرسمي العربي، إن قرارات السلطة الأخيرة تمهّد لفرض حل سياسي على شعبنا الفلسطيني والشعوب العربية الشقيقة قائم على الأمر الواقع وعلى تصفية حقوقنا غير القابلة للتصرف.
إن تحالف ترامب-نتنياهو المتطرف في عنصريته وعدائه للشعب الفلسطيني يخلط عمدًا بين رفض نظام الاحتلال والاستعمار والأبارتهايد الإسرائيلي ضدّ الفلسطينيين والدعوة لمقاطعته من جهة والعنصرية المعادية لليهود كيهود من جهة أخرى، وهذا بهدف قمع وإسكات الدعوات والتحركات المناصرة للحقوق الفلسطينية بموجب القانون الدولي.
تجدّد اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل دعوتها لمقاطعة كافة الفعاليات والنشاطات التي تقام برعاية النظام الإماراتي، ومقاطعة أيّ شركة أو جهة إماراتية أو عربية أو دولية تتواطأ في تنفيذ اتفاقية العار بين النظام الإماراتي والإسرائيلي، وتؤكّد على ضرورة مقاطعة مركز الإمارات للسياسات، وذلك بسبب شراكته الوقحة مع معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي (INSS) والدور الحسّاس الذي يقومان به في رسم سبل تنفيذ بنود الاتفاقية بين النظامين.
لاحقاً لنقاشها في ورشات مجتمعية ضمن مختلف القطاعات خلال السنوات الثلاث الأخيرة، تطلق اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل معايير المقاطعة ومناهضة التطبيع المحدّثة، بعد إقرارها في 12 تشرين الأول/أكتوبر. وأهم ما جاء فيها هو معيار محاسبة التطبيع، فضلاً عن معايير التطبيع الإعلامي.
نلتمس الثبات في نضالنا من ثبات ماهر وهو على سرير المستشفى: "شَرطي الوحيد الحرية. فإما الحرية وإمّا الشهادة". لنتحرك الآن على كافة الأصعدة لإنقاذ حياة وإطلاق سراح المعتَقل المناضل ماهر الأخرس، ونواصل النضال بشكلٍ استراتيجي حتى ينال الأسرى والأسيرات الحرية.
شاركونا في مؤتمر للطلبة والأكاديميين/ات في مواجهة الاستعمار والفصل العنصري الإسرائيلي، ودعماً للنضالات التقاطعية حول العالم ضدّ خصخصة التعليم والعنصرية وعسكرة الجامعات. التاريخ: 13-15 نوفمبر/تشرين الثاني
بعد انسحابات متتالية منه، أعلن القائمون على برنامج "موسيقى" التطبيعي عن تأجيل النشاط إلى أجلٍ غير مسمى. وبينما تحيّي الحملة الفنانين والفنانات الذين استجابوا لنداء المقاطعة ومناهضة التطبيع، فإنّها تدعو بقية المشاركين للانسحاب ولتجنيب أنفسهم مغبة الوقوع في التطبيع.