حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS) هي حركة فلسطينية ذات امتداد عالمي تسعى لتحقيق الحرية والعدالة والمساواة وتعمل من أجل حماية حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.
في يوم المرأة العالميّ، تطلق شركة "بوما" حملتها الترويجية تحت عنوان "هي تُحرّكنا"، بينما تواصل رعايتها للاستعمار والأبارتهايد الإسرائيلي. "هي تقاطع"، كان ردّ الرياضيات الفلسطينيات وزميلاتهن من حول العالم على "بوما".
تطالب اللجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة كافة أبناء شعبنا الفلسطيني بمقاطعة قناة «الغد العربي» لدورها التطبيعي الخطير، وتحذّر من التورّط بأي شكلٍ من الأشكال معها، مطالبةً الجماهير العربية عامةً، والمتحدّثين/ات العرب عموماً والفلسطينيين/ات بشكلٍ خاص، بمقاطعتها حتى تتراجع عن نهجها التطبيعي، كما تناشد نقابة الصحفيين الفلسطينيّين واتحاد الصحفيين العرب باتّخاذ الإجراءات العقابية اللازمة بحق فضائية الغد، بما يشمل سحب رخص عملها في الأراضي المحتلّة وفي القاهرة.
أكثر من ألف فنان/ة في إيرلندا يوقّعون على تعهدٍ بمقاطعة إسرائيل ثقافياً، ورفض إحياء أيّ فعالياتٍ ثقافيّة مشتركة مع الاحتلال، وأيّ تمويل إسرائيليّ لأيّ عرضٍ ثقافيّ.
بالنظر إلى هرولة جزء من رأس المال الإماراتيّ ومعه مؤسسات أكاديمية وثقافية وفنيّة، تابعة بمعظمها للنظام، نحو التطبيع، ومحاولات النظام الحثيثة لاستغلال الوافدين العرب عموماً والفلسطينيين خصوصاً في تلميع خيانته هذه، فإن الحملة تشدّد على أهمية الاستمرار في مناهضة التطبيع ورفض المشاركة في أي أنشطة تخرق معايير المقاطعة.
تستمر شركة "بوما" (Puma) الألمانية في تواطؤها مع منظومة الاستعمار الاستيطاني والأبارتهايد الإسرائيليّ وفي محاولاتها للتغطية على جرائمه المستمرة بحق الشعب الفلسطينيّ وجرائمه ضد الإنسانية.
سألنا في الفيديو فلسطينيين/ات، من خلفياتٍ وأعمار متعدّدة، عمّا تعنيه حركة مقاطعة إسرائيل (BDS) بالنسبة لهم، فعكست ردودهم/ن الإجماع النسبيّ الذي يدعم حركة المقاطعة. دعمكم يغذّي هذا الأمل التحرّري.