حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS) هي حركة فلسطينية ذات امتداد عالمي تسعى لتحقيق الحرية والعدالة والمساواة وتعمل من أجل حماية حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.
ترحب حركة المقاطعة (BDS) بإعلان IAATW مقاطعته لمحطات الوقود التي تحمل علامة "شيفرون" المتواطئة في الجرائم الإسرائيلية، وندعو جميع النقابات العمالية حول العالم إلى الانضمام له وتصعيد حملات المقاطعة وسحب الاستثمارات التي تستهدف شركة شيفرون.
تجدّد اللجنة الوطنية للمقاطعة دعوتها جميع الحكومات ومجالس البلديات والمؤسسات حول العالم للسير على خطى بلديتي أضنة الكبرى وأنطاليا وسبقتها برشلونة ولييج وبيليم وغيرها، بفرض عزلة عالمية على نظام الاستعمار والأبارتهايد الإسرائيلي.
انضموا لعشرات الآلاف من حول العالم الذين يطالبون الـ"فيفا" واللجنة الدولية الأولمبية والـ"يويفا" والـ"فيبا" بتعليق مشاركة إسرائيل في كل الألعاب الرياضية الدولية حتى توقف جرائمها وانتهاكاتها للقوانين الدولية.
في هذا الشهر الفضيل، لنترجم المشاعر إلى أفعال مادية ملموسة تترك أثراً في معادلة الصراع. إن نظام الاستعمار الاستيطاني الإسرائيلي آخذ في الأفول، وعلينا مسّ قدرته على مواصلة حربه بما يسهم في إسناد شعبنا ونضاله الباسل وتعزيز قدرته على الصمود.
إنّ مقاومة شعبنا وطاقاته الكفاحية، وعلاقات التضامن الدولية مع أحرار العالم، يمكنها تغيير معادلة موازين القوة بحيث يصبح استمرار نظام الاستعمار والأبارتهايد الإسرائيلي باهظاً على المحتلّ نفسه. لنصعد المقاومة الشعبية لإسناد صمود شعبنا والمشاركة في كافة الفعاليات الوطنية ضد الاحتلال وضدّ العدوان المستمرّ على شعبنا في القطاع.
تدين اللجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة، أوسع ائتلاف في المجتمع الفلسطيني، وقيادة حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS)، اللقاء التطبيعي الذي عقده د. ناصر القدوة مع صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، إحدى أهم أدوات الدعاية الصهيونية التحريضية على شعبنا.
أرسلت مجموعات مقاطعة إسرائيل ومناهضة التطبيع معها في المنطقة العربية رسالة عاجلة طالبت من خلالها لجانها الأولمبية الوطنية بتبني المطلب الفلسطينيوالضغط على اللجنة الأولمبية الدولية حتى تحظر مشاركة إسرائيل في دورة الألعاب الأولمبية القادمة التي ستعقد في باريس.