حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS) هي حركة فلسطينية ذات امتداد عالمي تسعى لتحقيق الحرية والعدالة والمساواة وتعمل من أجل حماية حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.
في أعقاب إحياء الشعب الفلسطيني للذكرى السبعين لنكبته المستمرة، واستشهاد العشرات وإصابة المئات في مسيرات العودة الكبرى في غزة، تجدد اللجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة دعوتها إلى تكثيف الضغط الشعبي، وتصعيد المقاطعة ومناهضة التطبيع، فضلاً عن العمل على فرض حظر عسكري على إسرائيل.
لنعمل معاً لنثبت لأديداس بأن حتى أكثر زبائنها وفاءً في العالم سيحجبون الثقة عن منتجاتها إن لم توقف تواطؤها في انتهاكات حقوق الإنسان، وقعوا على العريضة!
تدعو اللجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة إلى الضغط الشعبي السلمي والمتصاعد على المستوى الرسمي الفلسطيني والعربي وقطع العلاقات الفلسطينية بالكامل مع الإدارة الأمريكية.
مع تصاعد جرائم العدوّ في غزة، تتصاعد أيضاً موجة التضامن الفاعل حول العالم مع نضال شعبنا من أجل التحرر والعدالة. فقد شهدنا منذ بداية الحرب الإبادية الإسرائيلية تضامناً أكاديمياً غير مسبوق عبّر عنه آلاف الأكاديميين والعلماء إضافة إلى المؤسسات والمؤتمرات الأكاديمية ونقابات العاملين في الجامعات.
تضم الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل (PACBI) صوتها لأصوات الآلاف من الجماهير السعودية والعربية عموماً التي أدانت إصرار الهيئة العامة السعودية للترفيه على المضيّ قدماً في برنامج "موسم الرياض" في الوقت الذي يشن خلاله العدوّ الإسرائيلي حربه الإبادية على 2.3 مليون فلسطيني في قطاع غزة المحاصر.
تجدد اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل دعوتها لمقاطعة انتخابات بلديّة الاحتلال في القدس، وتعتبر أي مشاركة فيها خروجًا عن الإجماع الوطني والأهلي الفلسطيني.
ترحّب اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل، أوسع تحالف في المجتمع الفلسطيني وقيادة حركة المقاطعة (BDS) عالمياً، بإدانة الكنيسة الأنجليكانية في جنوب إفريقيا لإسرائيل كدولة فصل عنصري (أبارتهايد) في ختام اجتماع اللجنة الإقليمية الدائمة السنوي.
تدين اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل، المباحثات السعودية-الإسرائيلية-الأمريكية الهادفة للتطبيع العلني مع العدو الإسرائيلي، بمشاركةٍ من ممثلي السلطة الفلسطينية، كما تنبّه إلى أن التطبيع السعودي يجري علناً بشكلٍ تدريجي على قدم وساق، ويجب تصعيد مواجهته على كافة الأصعدة، كونه يتجاوز التطبيع ويرمي إلى تصفية القضية الفلسطينية.
تدين اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل، أوسع تحالف في المجتمع الفلسطيني وقيادة حركة المقاطعة (BDS)، افتتاح مكاتب لشركات "تقنيات فائقة" (Hitech) متعاقدة مع بلدية الاحتلال في مبنى "مول الدار" الواقع في شارع صلاح الدين في مدينة القدس المحتلة، وبحضور رئيس بلدية الاحتلال وما يسمى ب"وزير القدس" في حكومة اليمين المتطرف.