حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS) هي حركة فلسطينية ذات امتداد عالمي تسعى لتحقيق الحرية والعدالة والمساواة وتعمل من أجل حماية حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.
تتجاوز مشاركة إسرائيل في معرض "إكسبو دبي" دافع التسويق للتقنيات الإجرامية وتصدير عقيدتها الاضطهادية حول العالم، لتخدم مشاركتها المحاولات الحثيثة للنظام الإسرائيلي للتغطية على جرائمه المستمرّة بحقّنا أولاً، وتطبيع وجوده في المنطقة العربية ككيان طبيعي ثانياً، وكسر العزلة الدولية المتنامية ضدّه كنظام استعمار استيطاني وأبارتهايد ثالثاً.
شكّلت الهبّة الفلسطينية الشعبية الأخيرة حافزاً قوياً لحركة المقاطعة ومناصريها حول العالم، من نقابات عمّالية وحركات اجتماعية ومؤسسات مجتمع مدني، لمضاعفة عملها لعزل النظام الإسرائيلي، في الوقت الذي عادت فيه القضية الفلسطينيّة إلى صدارة الاهتمامات. نلقي وإياكم نظرةً على أبرز مؤشرات تأثير حركة مقاطعة إسرائيل (BDS) لهذا العام، حتى الآن، والتي ساهمت الحركة وشركاؤها حول العالم في تحقيقها
نشارك معكم/ن فيما يلي أبرز 20 إنجازاً لحركة المقاطعة (BDS) في عام 2020، تَمكّنّا من تحقيقها بفضل دعمكم/ن. ليكُن عام 2021 عام رفع تكلفة التطبيع وتدفيع النظام الإسرائيلي ثمن جرائمه ومفاقمة عزلته عالمياً في كل المجالات، وذلك عبر تصعيد مناهضة التطبيع وحملات مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها.
قد تستطيع الأنظمة الديكتاتورية توقيع اتفاقيات تطبيع مع العدوّ، لكنها لن تستطيع تغيير الرأي العام الشعبي المقاوم، كما أثبت الشعب المصري الشقيق. وإذ نؤكد إدانتنا لخيانة النظام المغربي لقضية فلسطين، فإنّنا في الوقت نفسه نحيّي قوى الشعب المغربي الحية والمناضلة التي أجمعت على رفض تطبيع النظام المغربي للعلاقات مع إسرائيل.
تعلن هذه الطعنة الجديدة، ولكن المتوقّعة، أنّ النظام الإماراتي بات شريكاً للاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية، المعادية بعنصرية وشراسة للأمة العربية، في محاولة لتصفية القضية الفلسطينية وتقويض نضالنا من أجل حقوق الشعب الفلسطيني، وعلى رأسها التحرّر الوطني وعودة اللاجئين إلى ديارهم وتقرير المصير.
فلسطين المحتلّة، 1 تمّوز/يوليو 2020-- ليس مخطّط الضمّ الرسمي والتوسّع الإسرائيلي إجراءاً عدوانياً كالإجراءات التي دأبت على اتباعها سلطات الاحتلال، بل هو مخططٌ تصفويٌّ، بشراكةٍ أمريكيةٍ كا
ترحب الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل (PACBI) بموقف اتحاد غرب آسيا لكرة القدم (WAFF) الأخلاقي الهادف إلى الضغط على العدوّ الإسرائيليّ حتى ينهي حربه الإبادية التي يشنها على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة المحتل والمحاصر.
تدعو الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل (PACBI) ونقابة الصحفيين الفلسطينيين اتحاد البث الأوروبيّ (EBU) لمنع نظام الاستعمار الاستيطاني والأبارتهايد الإسرائيليّ من المشاركة في مسابقة الأغنية الأوروبية، "يوروفيجن"، أو مواجهة حملة مقاطعة واسعة النطاق.
بينما تتصاعد أصوات أصحاب الضمائر الحيّة المطالبة بطرد العدوّ من كافة المحافل الدولية، بما يشمل المحافل الرياضية، يعتبر سماح دولة عربية شقيقة بمشاركة وفدٍ إسرائيليّ أمراً يتجاوز التطبيع.
نحن الأندية الرياضية والمراكز الشبابية الفلسطينية ومؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني الموقعة أدناه، نطالب اللجنة الأولمبية الدولية بتطبيق مبادئها والوفاء بالتزاماتها ومنع نظام الاستعمار الإسرائيليّ من المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية القادمة التي ستعقد في باريس في تموز/يوليو 2024.
تضمّ الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل (PACBI) صوتها لصوت الاتحاد الفلسطينيّ لكرة القدم وتدعو الحملة أيضاً للضغط الرسمي والشعبي على الأجسام الرياضية الدولية وعلى رأسها اللجنة الأولمبية الدولية والـ"فيفا" من أجل تعليق عضوية إسرائيل لديها وحرمانها من المشاركة في البطولات والألعاب الدولية.